ريو دي جانيرو تحبس أنفاسها على نهائي ماراكانا

+ -

تعيش مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، هذه الساعات والدقائق، على وقع نهائي الطبعة العشرين من المونديال، بين الأرجنتين وألمانيا، وهو النهائي الذي يحبس أنفاس البرازيليين الذين أضحوا عاجزين عن فعل أي شيء وهم يرون بأعينهم حلمهم يضيع، متمنين في الوقت نفسه أن ينتهي هذا الكابوس بسرعة وألا يتحوّل هذا الحلم إلى حقيقة لغريمهم التقليدي منتخب “التانغو” الذي غزى مناصروه هذه المدينة الساحلية الجميلة بجمال شواطئها، وبالأخص الشاطئ الأسطوري كوبا كابانا .

كما كانت متوقّعا، حوّل أكثر من 120 ألف أرجنتيني هدوء مدينة ري ودي جانيرو إلى صخب بأتم معنى الكلمة، فلا تجد شارعا من شوارع هذه المدينة الساحلية الجميلة، إلا والأعلام البيضاء والزرقاء ترفرف، فوق العمارات والسيارات، وحتى في شاطئ كوبا كابانا، في مكان الراية البرازيلية، وكأن البلد يعيش احتلالا كرويا للأرجنتين الذين لا يملك غالبيتهم تذاكر الدخول إلى ملعب ماراكانا بفعل نفاذ التذاكر الأصلية، وحتى المزوّرة نفذت، إلا أنهم أبوا إلا أن “يحتلوا” مدينة رييو دي جانيرو لكسب على الأقل معركة الشارع والمدرجات، وكلهم أمل في كسب رفاق ميسي معركة الميدان أمام “الماكينة “ الألمانية .

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: