38serv

+ -

 حددت محكمة استئناف القاهرة جلسة 15 فيفري الجاري، لبدء محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي و10 متهمين آخرين من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان، في قضية اتهامهم بالتخابر مع قطر. واتهمت المحكمة المتهمين بالإضرار بالأمن القومي المصري، عن طريق اختلاس تقارير في غاية السرية، صادرة عن جهازي المخابرات العامة والحربية والقوات المسلحة، وقطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، وهيئة الرقابة الإدارية، بقصد تسليمها إلى جهاز المخابرات القطري وقناة الجزيرة الفضائية.  وتشهد العلاقات المصرية القطرية توترا في العلاقات منذ عزل الجيش الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي جماعة الإخوان المسلمين، بعد احتجاجات على حكمه، وكانت الدوحة تدعم الجماعة ومرسي، وكانت العلاقات بين البلدين بدأت تعود إلى طبيعتها عقب مبادرة السعودية للمصالحة بين القاهرة وقطر، بوقف الآلة الإعلامية القطرية ووقف بث قناة ”الجزيرة مباشر مصر”، غير أن تناول الإعلام القطري للأحداث في مصر بعد سقوط قتلى وجرحى خلال أحداث المطرية تزامنا والمظاهرات التي خرجت بمناسبة الذكرى الرابعة لثورة 25 جانفي، تكشف أن مساعي المصالحة المصرية القطرية في طريقها للزوال، وأنها مبادرة ولدت ميتة. للإشارة، يحاكم الرئيس السابق مرسي بعدة قضايا أخرى، منها الهروب من سجن وادي النطرون، وإهانة قضاة، وقتل متظاهرين في أحداث قصر الاتحادية الرئاسي عام 2012، حيث من المتوقع أن يتم النطق بالحكم في القضية في جلسة 21 أفريل المقبل.

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: