يظهر دليل أصدرته الرئاسة الفرنسية، تفاصيل عن البروتوكولات التي ستتبع يوم 14 جويلية، حيث ستفتتح الاحتفالية بالعلم الفرنسي الخاص بفوج دبابات البحرية، يكون متبوعا بالعلم الأوروبي، في حين ستجتمع على اليمين واليسار الأعلام الوطنية للدول التي كان لها جنود أو عمال في أوروبا خلال الحربين العالميتين. وسيتوسط الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند المنصة الرئاسية المقابلة للجنود في ساحة الكونكورد. أما الدول المشاركة في الاستعراض، فستتوزع على ثلاثة صفوف، يحتوي كل صف على 25 علما، في حين اختير للعلم الجزائري الصف الأول على أقصى يسار الرئيس الفرنسي، كما يكشف رسم بياني لسير الاحتفالات في الدليل.
من جانب آخر نقلت مجلة “جون أفريك” عن محيط وزير قدامى المحاربين والحركى عبد القادر عريف، أن “العلم الجزائري لن يرفرف في جادة الشانزيليه بفرنسا”، حيث سيكتفي حاملو الراية الوطنية بالوقوف في ساحة “الكونكورد” بقلب العاصمة باريس. “هل سنرى للمرة الأولى في التاريخ العاصف بين البلدين، مشاة الجيش الوطني الشعبي يستعرضون العلم الأخضر والأحمر والأبيض، بجانب الجنود الفرنسيين والمغاربة والألمان والملغاش والسينغاليين؟ “ بهذا السؤال استفسرت مجلة “جون أفريك” الفرنسية، أمس، مستعرضة المواقف الرافضة للحضور الجزائري سواء من جانب اليمين المتطرف في فرنسا أو المنظمات الثورية في الجزائر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات