التّدخين مضرّ بالصحّة ويؤدّي في الغالب إلى إتلاف النّفس الّتي أمر الله بحِفظها، وهو مقصد من المقاصد الأساسية في الشّريعة وهو من الكليات الخمس الّتي أكّدت على حفظها كلّ الشّرائع.فمَن تسبّب في إتلاف شيء من ذلك، فهو معتد على حدّ من حدود الله القائل في محكم تنزيله: {ومَن يَتعَدَّ حُدودَ اللهِ فقد ظَلَم نفسه} الطّلاق:1، ويقول في النّهي عن المساس بالنّفس بما يضرّها إتلافًا كليًّا أو جزئيًا: {ولاَ تُلْقُوا بأيدِيكُم إلى التَّهلُكة وأحسِنوا إنّ اللهَ يُحبُّ المحسنين} البقرة:195، وقال: {ولا تَقتُلوا أنفُسَكم} النّساء:29، ومن ثَمّ فمن كان مدمنًا على التّدخين، وهو يعلم أنّه يضرّ بنفسه وهو الأمر المؤكّد طبيًّا فقد ارتكب حرامًا يجب أن يتوب منه بالإقلاع عنه في رمضان.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات