دعت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف لضرورة احترام المواقيت الشرعية للصلاة، وأشارت في بيان تلقت “الخبر” نسخة منه، أن تحديد المواقيت يخضع لمعايير دقيقة. يجهل السبب المباشرة الذي دفع بالوزارة لإرسال هذا البيان، غير أنه لديه ما يبرره، بسبب عدم تناسق في مواقيت الصلاة بين مسجد وآخر واختلاف يصل إلى 20 دقيقة في بعض الأحيان. وجاء في بيان الوزارة “أن الأمة الإسلامية تعتمد على الحساب في تحديد مواقيت الصلاة، وتعتمد وزارة الشؤون الدينية والأوقاف في وضع رزنامة المواقيت الشرعية للصلاة بالتنسيق مع مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء”. وأضاف البيان: “ونستعمل معيار رابطة العالم الإسلامي الذي يعمل به الكثير من الدول الإسلامية وليس بين هذا المعيار والمعايير الأخرى سوى درجة واحدة وهذا يعني أن الفرق بينها محصور بين 3 و5 دقائق”.
وبعدها أعطى بيان الوزارة مثالا على ما يجري في أرض الواقع، فقال: “ومما يثير العجب أن يجنح البعض إلى تجاوز هذه الدقة العلمية المتناهية بمجرد ملاحظة الظلمة والضوء والفجر الصادق بالعين المجردة، وهذه دعوى لا تسعفها النصوص الصحيحة”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات