قال وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، الطيب بلعيز، أمس، إن الدولة وضعت خطة مدروسة ومحكمة لأجل استعادة الأمن وإرجاع النظام العام في غرداية، يتولى والي الولاية الجديد تنفيذها على الأرض، دون تقديم تفاصيل أكثر عنها.
وعقب الوزير على سؤال لصحفيين بالمجلس الشعبي الوطني، إن كانت الدولة فشلت في مهمتها في تأمين المدينة، بالقول: ”لقد اقترحت الحكومة ترسيم خطة مدروسة بكل حكمة وتعقل، تهدف لاستتباب الأمن وإرجاع النظام العام في هذه الولاية العزيزة على قلوبنا”. ودون تقديم تفاصيل، أفاد الوزير أن هذه الخطة تتضمن ”تدابير أمنية وغير أمنية” يتولى والي الولاية تنفيذها بالتدريج حتى ”يرجع استتباب الأمن فيها وتصبح كما كانت في السابق آمنة مطمئنة”. وتضمن الخطة التي اتخذتها الحكومة تعزيز الأمن والفصل بين السكان في بعض الأحياء، إضافة إلى إجراءات اقتصادية واجتماعية لتنمية المنطقة، وجاء تصريح الوزير بعد حركة احتجاجية غير مسبوقة للميزابيين بسوق المدينة والعاصمة للمطالبة بفرض سلطان الأمن وإنهاء التوتر الاجتماعي وأعمال الانتقام ذات الطابع المذهبي والقبلي بالولاية. حيث قتل 11 شخصا خلال 11 شهرا على الأقل من سكان الولاية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات