رُحّلت نهاية الأسبوع الماضي، الأسرة التي كانت تسكن داخل شاحنة بالمدنية في العاصمة، إلى مسكن جديد بحي الشعايبية، في إطار عملية الترحيل الأخيرة، بعدما قضت 6 أشهر في الشارع، أين زارتها “الخبر” ونشرت معاناتها.قال كريم رب العائلة لـ“الخبر”، “رغم علمي بأننا معنيين بعملية الترحيل قبل يومين، إلا أننا لم نصدق حتى جاءت في منتصف ليلة الثلاثاء الماضي شاحنة لتنقلنا وأغراضنا إلى مسكن جديد متوفر على جميع شروط الحياة بحي الشعايبية بالعاصمة”.وأضاف أن الفرحة غمرت الأسرة، بعد تلقيها بشرى الترحيل، شاكرا الطاقم الصحفي لجريدة “الخبر” على زيارتهم عندما كانت عائلته قابعة في الشاحنة اتخذتها مأوى لها في ظروف قاسية للغاية.وكان كريم رفقة زوجته ورضيعهما، يتخذون من شاحنة مركونة على قارعة نهج 66 مصطفى سرير بالمدنية، مأوى لهم حشروا فيها أنفسهم، في وضعية تنعدم فيها أدنى شروط الحياة، بعدما قذفت بهم أزمة السكن والصراعات العائلية الدامية إلى الشارع.وكانت أزمة السكن، كما أشار محدثنا سابقا، “قد فككت أسرته مرتين بتطليقه زوجتين سابقتين، جراء النزاعات اليومية مع الأهل والضيق، لكن زوجته الحالية تحمّلت هذه الظروف الصعبة وصممت على البقاء بجانب عائلتها بعد تشجيع من الأهل على الصبر وعدم التخلي عن زوجها”.وفي السياق ذاته، شكر محدثنا رئيسة بلدية المدنية بالعاصمة، قائلا “بأنها ساعدتني كثيرا للحصول على سكن باعتبارها أعلم الناس بظروفي وبحاجتي إلى سكن، إضافة إلى أنها تعلم أن ملفي ينتظر دوره منذ 1998”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات