الشاي هو المشروب الأكثر استهلاكا في شهر رمضان بعد الماء، وجميع أنواع الشاي مصدرها نفس أوراق النبتة الغنية بمركبات “الفلافونويد” المعروفة بمضادات الأكسدة القوية التي تلعب دورا كبيرا في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان. ومن الملاحظ أن الشاي الأسود هو الأغنى بـ”الفلافونيدات” و”الكافيين”، ومن يتبع الطريقة الإنجليزية في شرب الشاي، نؤكد لهم أن إضافة الحليب لا يغير خصائصه المضادة للأكسدة. يحتوي الشاي أيضا على بعض الفيتامينات كفيتامين ب 12 وب 2 وب 1 وفيتامين (ه) و(أ) و”الكاروتينات”، إلى جانب كل من الزيوت العطرية والمغنسيوم، والكالسيوم والسترونتيوم والنحاس والنيكل والزنك والفوسفور وقد تختلف مكونات الشاي حسب المنطقة والمناخ وقت الحصاد.وقد يعيق الشاي امتصاص الحديد، خاصة إذا علمنا بأن أطباق رمضان قد تكون غنية نوعا ما بالحديد، فينصح باجتناب عادة شرب الشاي مباشرة بعد الأكل، خاصة لمن يشتكي من فقر الدم أو للنساء لضمان كمية كافية من الحديد. أما إذا كان لديك مشكل الحصى البولية، فمن غير المستحسن الشاي الأسود لأنه يحتوي على الكثير من حمض “الأكساليك”، ولكي يكون الشاي أكثر صحة يفضل أن تكون كمية السكر المضافة إليه قليلة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات