38serv

+ -

قال الشهرستاتي مؤرّخ الفرق والأديان: “وأعظم خِلاف بين الأمّة في الإمَامة، إذْ ما سُلّ سيْف في الإسلام على قاعدة دينية مثل ما سُلَّ على الإمَامة في كلّ زمان”. هذه العلاقة المتلازمة بين العنف والسّياسة في دول تغيب فيها المؤسّسات أو يكون الدّين مطيّة للوصول إلى الحُكم، والخطاب الدّاعي للعنف يمكن تسميته بـ”الخطاب السّيفي”، والسيف يرسم اليوم في بعض الرّايات.

كان هناك اختلاف بين الفقهاء وعلماء الكلام حول الآيات القرآنية الّتي تُسمّى بـ”آية السّيف”، هل هي منسوخة أم لا؟ يمكن رصْد الرّؤى السّائدة اليوم في فهم أسباب العنف ومبرّراته في ثلاثة اتّجاهات:

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات