القرآن هو الحياة وبه وبالصّلاة تتزيّن

38serv

+ -

قالت الحافظة ليلى علاوي إنّ “القرآن الكريم هو الحياة، وبالقرآن والصّلاة تتزيّن، وهو المدد الّذي يساعدني على تحصيل نقاط أعلى في دراستي. شجّعتني أمّي كثيرًا للالتحاق بالمدرسة القرآنية بمسجد “غار حراء” وهي تدفعني وأخي بشكل دائم للمشاركة في المسابقات الّتي تتم محليًا، وأدين بالفضل في حفظي لثمانية أحزاب لأبناء عمّي وكذا لنصائح أمّي”. وأضافت الحافظة ليلى “كانت بدايتي بالتّعامل مع سور قصيرة حتّى وصلت سورة النّبأ، الأعلى والنّجم”. وأوضحت بأنها وجدت سهولة في التّعامل مع آيات الكتاب “بالنّظر إلى التحاقي بالمسجد منذ الرابعة من عمري، إضافة إلى مساعدة أمي وشقيقي لي، حيث تقوم بالقراءة الأولية حتّى تذلّل لنا كلّ الصّعوبات ومن ثمّة نعيد قراءة السّور بشكل سهل وصحيح، ولولاها لما تشجّعت والتحقت بالمدرسة القرآنية”.  وتشير ليلى إلى أن علاقتها بالقرآن “بدأت بدعم من أبناء عمي، ودخلنا منافسة أن أتفوق فيها، وهذا أيضًا ما شجّعني على المشاركة في العديد من المسابقات الخاصة بالصّغار تبعا لعدد الأحزاب الّتي تمكّنوا من حفظها من حزبين فما فوق، وتحصّلت على عديد الجوائز، كما التحقت بجمعية لتحفيظ القرآن إلى جانب تسجيلي بالمدرسة القرآنية لمسجد “غار حراء”، حيث إنّه كلّما تعلّق الأمر بكتاب الله إلّا وأخذت أمي بيدي إليه، وهذا ما جعلني أشجّع صديقاتي وأدعوهن دائمًا للالتحاق بالمدرسة، لأنّ التعلّق به والتعهّد بحفظه يمكّنني من تحصيل نقاط أعلى في دراستي ويجعلني متفوّقة بخلاف بعض صديقاتي، فالقرآن هو الحياة ودونه لا يمكن العيش ومع القرآن والصّلاة تتزيّن الحياة”. 

وبخصوص تحكّمها في القراءة الصّحيحة للمصحف الشّريف، قالت: “أنا جيّدة في قراءة الأحكام”، وهذا بفضل الدّعم الّذي أحظى به من أمي الّتي أتمنّى أن تنجح في حياتها وأن تشفى، وحتّى أبي عادة ما يطلب منّي مواصلة الحفظ عندما أعرض عليه آخر ما قرأت، ولذلك أتمنّى أن أكون معلمة قرآن في المستقبل، وأن أساعد الفقراء، وأشجّع النّاس على التمسّك بكتاب الله”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: