أثارت مشاركة ملك إسبانيا في فعاليات القمة الإفريقية التي جرت أطوارها بالعاصمة الإثيوبية أديس بابا، حالة استنفار قصوى داخل المملكة المغربية، حين اعتبره البعض تحركا إسبانيا لا يخدم المصالح المغربية، خاصة أن المغرب انسحب من المنظمة الإفريقية سنة 1984، بعد اعترافها بالجمهورية الصحراوية، إلا أن أبواقا أخرى راحت تبرر وتفسر خطوة الملك الإسباني بأنها ليست ضد المغرب، وإنما لمصالح اقتصادية وأمنية عليا تهم إسبانيا، ما جعل بعض المتتبعين يعلقون بأن المغرب أصبح يتوجس من أي عمل دبلوماسي أو قمم، خوفا على ما تبقى له من مكاسب قليلة في قضية الصحراء الغربية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات