”استدعاء إسرائيل احتياطي الجيش مؤشر على عدوان بري على غزة”

+ -

هل إسرائيل جادة في تهديداتها بشن عملية عسكرية واسعة النطاق في غزة؟ واضح أن حكومة نتنياهو حكومة تطرف وعدوان، ويمكنها أن ترتكب عدوانا بريا على قطاع غزة، وأصلا العدوان الجوي والمدفعي متواصل على قطاع غزة، كما أن الجيش الإسرائيلي والمستوطنين يقومون باعتداءات متكررة على الفلسطينيين في القدس الشرقية والضفة الغربية في أراضي 48، وعمليا يقوم الإسرائيليون باستدعاء الجنود الاحتياطيين.وكيف ستتعامل المقاومة الفلسطينية مع هذا التهديد الجديد؟ كان هناك عدوان إسرائيلي على غزة في 2009 وعدوان آخر في 2012، ونحن واثقون بأن فصائل المقاومة الفلسطينية ستتصدى لهذا العدوان الذي خلف لحد الآن 15 شهيدا في غزة، كما خلفت الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في الضفة الغربية وداخل الخط الأخضر 20 شهيدا، لذلك علينا أن نتابع العمل مع المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على الفلسطينيين، كما نطلب من مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة وكل المؤسسات الدولية التدخل لمنع هذا العدوان.تواصل الاحتجاجات في القدس والضفة الغربية وفي أراضي 48 لعدة أيام، هل يعني ذلك أننا أمام انتفاضة ثالثة؟ الاحتجاجات متواصلة في القدس والضفة الغربية والأراضي المحتلة خاصة في الجيوب العربية مثل الجليل والمثلث والنقب، وإذا استمر العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني فستشمل الانتفاضة كل القرى والمخيمات الفلسطينية.هل تعولون على دور عربي لوقف العدوان الإسرائيلي؟ بالتأكيد فمصر يمكنها التوصل إلى التهدئة بالتنسيق مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وهي تتحرك في هذا الاتجاه، ونحن ندعوا إلى وقف العدوان والالتزام بالتهدئة التي يجب أن تلتزم بها إسرائيل أولا ثم من الفصائل الفلسطينية ثانيا.ما هو تعليقكم على تنديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بخطف وحرق الشهيد محمد أبو خضير حيا؟ الشهيد محمد أبو خضير ذهب ضحية التحريض الذي قام به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد مقتل 3 مستوطنين، والحكومة الإسرائيلية مسؤولة عن الجريمة، والرئيس محمود عباس أبو مازن طالب الأمين العام للأمم المتحدة بالتحقيق في خطف وحرق الشهيد محمد أبو خضير حيا.لماذا قامت سلطات الاحتلال أياما بعد حرق محمد أبو خضير باعتقال وتعذيب ابن عمه؟ طارق أبو خضير اعتقله الجيش الإسرائيلي وقام بتعذيبه أمام الناس، ثم أفرج عنه وتم وضعه تحت الإقامة الجبرية في منزل والديه، ولكن مازالت هناك محاولات يقوم بها المستوطنون اليهود لخطف أطفال فلسطينيين.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: