القراءة عادة بالنسبة لي، ومزاجي يتحكم في قراءاتي من حيث الموضوع أو عدد الصفحات. أقرأ في الأدب، السياسة، الفلسفة، الأديان، الأساطير، التراث. لا أركز على موضوع واحد، وقد أقرأ من الكتاب صفحة أو فصلا أو نصفه أو أكمله. أبدا لا أفرض نفسي على قراءة كتاب إلا ما يفرضه هو نفسه علي. وقد أتوقف عن قراءة كتاب في موضوع ما، لأبدأ كتابا آخر في نفس الموضوع، وقد أبدأ كتابا في موضوع آخر لا علاقة له بالأول، يبقى الأمر مرتبطا بالأسئلة التي تشغلني. ومن عادتي السيئة أني أهرّب بعض الكتب التي أنتقيها بعناية من المكتبة إلى غرفة النوم، وهذا لا يليق في “إتكيت” الأزواج، لأنه قلة ذوق. صراحة، لا أستطيع النوم دون أن تكون أمامي مجموعة من الكتب التي أحبها، حتى لو لم أقرأ بعضها، إلا أني أشعر بالراحة وكأني أقرأها من عناوينها أو أنها تقرأ لي وأنا بقربها. وفي شهر رمضان تأخذ القراءة نكهة أخرى لتوفر الوقت، بعد العصر أحيانا، وأحايين في الليل، حين يكون الهدوء، قراءة بعض سور القرآن على بعض التفاسير والأحاديث النبوية الصحيحة والأحاديث القدسية وقصص الأنبياء وقضايا فقهية على المذاهب الأربعة. هذا العام، وفي هذا الشهر الفضيل، وطيلة الصيف، أمامي مجموعة من الكتب أحاول الاقتراب منها، وأتصفح منها ما يمكنني تصفحه. بعضها سبق لي أن قرأت منها فصولا مثل: تاريخ الفلسفة الحديثة، فلسفات عصرنا، تاريخ الفلسفة الإسلامية، تاريخ الجزائر السياسي، أمثال جزائرية، السيرة الفكرية للمفكر علي حرب، رقان حبيبتي، بجماليون، الخيميائي، عميروش، وصحيح البخاري. والبعض الآخر من الكتب أستعد لدخول عوالمها للمرة الأولى: في نظام الأهالي، الليفياتان. مجموعة هامة من الروايات الجزائرية، موجز تاريخ العلم والحضارة في الصين، اعترافات جان جاك روسو، لمين دباغين، السلطة والسلطة المضادة في زمن العولمة، المجتمع المدني، القصة في الأدب الفارسي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات