+ -

 كنتُ قبل أربع سنواتٍ أقرأ ولا أكتب سطراً في رمضان، فصرت بعدها أكتب ولا أقرأ سطراً خارج القرآن العظيم بالخط المغربي القديم.

أذكر أنني كنت في الحالة الأولى أشبه أمي في الإعداد للشهر، هي تعدّ “البرمة” ولوازمها، وأنا أعدّ كتباً معينة لأقرأها، وكنت أحرص على أن تكون من قائمة العناوين التي قرأتها في طفولتي، سواء في التراث أو في الأدب المعاصر، ولكم كنت أستمتع وأنا أستعيد مثلاً: الجاحظ والتوحيدي وبن المقفع وإخوان الصفا وألف ليلة وليلة والعقد الفريد وجبران والمنفلوطي وطه حسين وهوغو وهمنغواي وتشيخوف وبن هدوڤة وهيكل. ما أروع أن تقرأ المتون التي شكلت وعيك الأدبي والفكري صغيراً، على ضوء مداركك الجديدة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: