38serv

+ -

 قضت مشيئة الله تعالى وجرت بها سنّته الأزلية أن تترتّب مشيئة الله بالبشر على تصرّف هؤلاء البشر وأن تنفّذ فيهم سنّته بناء على تعرّضهم لهذه السنة بسلوكهم.

والنّص صريح في هذا لا يحتمل أيّ تأويل، وهو يحمل كذلك كما قال صاحب ظلال القرآن: “إلى جانب التبعة دليل التّكريم لهذا المخلوق الّذي اقتضت مشيئة الله أن يكون هو بعمله أداة تنفيذ لمشيئة الله فيه!”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات