وصلت نهائيات كأس العالم 2014، الجارية بالبرازيل، المحطة ما قبل الأخيرة ببلوغ أربع منتخبات من ”الأخيار” في المعمورة كرويا، اثنان من أوروبا هما ألمانيا وهولندا، وآخران من أمريكا اللاتينية، ويتعلق الأمر بالبرازيل والأرجنتين، بدليل تتويج ثلاثة منها باللقب العالمي 10 مرات (البرازيل وألمانيا والأرجنتين)، من مجموع 19، وكذا وصول المنتخب الهولندي الدور النهائي في ثلاث مناسبات، دون أن يسعفه الحظ في نيل اللقب العالمي.
بعيدا عن المنطق الرياضي، الذي يجعل حظوظ الرباعي متساوية بحكم إمكانات المنتخبات المتواجدة في الدور نصف النهائي، فإن سجل ألقاب أكبر منافسة عالمية يضع ممثلي أمريكا اللاتينية في أحسن رواق للظفر بلقب الدورة الـ20، حيث لم يسبق لأي منتخب انتزاع التاج العالمي خارج القارة الأم، باستثناء المنتخب البرازيل، الذي ”كسّر” هذا ”الطابو” في مناسبة واحدة، وتحديدا في دورة السويد عام 1958، حيث فاز في النهائي، بقيادة ”الجوهرة السوداء” بيلي، على منتخب البلد المضيف بنتيجة عريضة (5/2)، إذا استثنيا الدورتين اللتين جرتا خارج قارتي أوروبا وأمريكا، وتحديدا باليابان وكوريا الجنوبية عام 2002 وجنوب إفريقيا عام 2010 وعاد فيهما اللقب للبرازيل وإسبانيا على التوالي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات