أقدم العشرات من المواطنين الذين نزلوا من عشر قرى موزعة عبر جبال ذراع القايذ في بجاية، على غلق مقر البلدية للتعبير عن احتجاجهم على ”تقاعس” السلطات المحلية في الاستجابة لمطالبهم التي يقولون إنها كثيرة وأغلبها متراكمة عبر السنوات، وأن تعقدها اليوم هو نتيجة عدم تدخل نفس الجهات المسؤولة في الوقت المناسب. أكد المحتجون أن المنتخبين المحليين لم يبذلوا أي جهد لتحسين حياتهم المعيشية وإنهاء المعاناة التي تحمل أوجها كثيرة، والتي تكرست وتجذرت بسبب ”سياسة الإقصاء” المنتهجة، حيث أن عددا من القرى لم تستفيد من أي مشروع تنموي والمواطنون يتحملون ويلات ذلك من خلال الحرمان من أبسط ضروريات الحياة. وحسب المحتجين، فإن أكبر مشكل تطرحه القرى المعنية هو الماء الصالح للشرب الذي أصبح من أحلام العطشى، حيث الأزمة تتجدد وتتعقد كلما حل فصل الصيف وبدأت أيام الحر، ويضطرون للبحث عن الماء في مناطق بعيدة، رغم أن المصادر قريبة إليهم ويكفي حسبهم برمجة عملية تنموية تنهي مأساة الماء المفقود.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات