كشفت رئيسة جمعية “شريف” للأطفال المتوحدين، سامية هميسي، لـ”الخبر”، أن الدولة لا تقدم الاهتمام اللازم للأطفال المصابين بمرض التوحد وعددهم 90 ألف طفل، خاصة أنهم يحتاجون إلى بيئة خاصة تتوفر فيها الراحة، وإلا ازدادت حالتهم سوءا. وأشارت المتحدثة في الإطار “المدارس لا تفتح أبوابها لهذه الفئة، ما دفعنا للتكفل بـ160 طفل متوحد بڤالمة، وأن هذا الوضع فتح المجال للبزنسة بهم بعد فتح مراكز وروضات يزعمون أنها متخصصة في مرض التوحد”. وأضافت هميسي أن “رئيس بلدية ڤالمة أجّر لنا أحد الفضاءات بمقر البلدية بـ3 ملايين شهريا للتكفل بالأطفال المتوحدين، بعدما وقّعنا عقدا مع أخصائي لبناني لمتابعتهم صحيا، ولكنه (رئيس البلدية) سرعان ما حرمنا من هذا الفضاء لأسباب نجهلها، رغم أننا جهزناه بكل الشروط الصحية”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات