هي المسافة الّتي يُسنّ فيها للمسافر قصر الصّلاة، وهي تُحدَّد بثمانين كيلومترًا فأكثر، وهذه المسافة تساوي مسيرة يوم وليلة، ففي الصّحيح: “كان عبد الله بن عمر وعبد الله بن عبّاس رضي الله عنهم يقصّران ويفطران في أربعة بُرد” رواه البخاري.
والمُعتَدُّ به في تقدير المسافة الّتي تبيح القصر في الصّلاة والإفطار في الصّوم هو الذّهاب فقط، فلو كانت المسافة ذهابًا أقلّ من مسافة القصر ولكن إذا ضمّ إليها الرّجوع حصلت منها المسافة فلا يجوز القصر، لا في الذّهاب ولا في الرّجوع.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات