+ -

 كيف تشكّلت العَلاقة بين السّلطة والقبيلة والعلم في تاريخنا؟

كان الهَاجِس الأساسي بالنسبة للدّول الّتي عرفتها الجزائر قبل الاحتلال وخصوصًا في العهدين الزياني والعثماني هو “استتباب الأمن” و”دفع الغرامة”، فمَسْعى السّلطة السّياسية التقليدية تَقوية المراكز السياسية والاقتصادية وتحويل القبائل وحدود الدولة من التجمّعات البشرية إلى سور ـ سياج ـ أمني وتمّ تحويل بعض القبائل العربية والبربرية من منطقة إلى أخرى للسّبب نفسه، إضافة إلى عوامل الكلأ والبحث عن المورد المائي، كما كانت العقوبة تطال قبائل أخرى بالتّهجير والتّدمير مثل ما وقع لقبيلة “سويد” العربية في الشلف بعد فشل ثورة المحال ضدّ الحكم التركي، وهناك عامل آخر سيكون له حضوره الدّائم وهو مواجهة الآخر منذ سقوط غرناطة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات