أعرب رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، أمس، في رسالة تهنئة لنظيره الأمريكي باراك أوباما، بمناسبة احتفال الولايات المتحدة الأمريكية بعيد استقلالها، عن عزم الجزائر على بعث التعاون بين البلدين والعمل سويا من أجل ترقية السلم والاستقرار والتنمية في العالم.لم يخف رئيس الجمهورية في رسالة للرئيس الأمريكي باراك أوباما، ارتياحه لمستوى التطور في العلاقات بين البلدين وكذا “لتعاوننا الثنائي في شتى المجالات، وخاصة في مجال محاربة الإرهاب العابر للأوطان”، مشيرا بأن العلاقات مرشحة للتطور أكثر “بفضل الحوار الاستراتيجي الذي بات يشكل الإطار الطبيعي لعملنا المشترك”. ويرى الرئيس بوتفليقة في نفس الرسالة بأنه “لقد اجتمعت اليوم الأسباب للولايات المتحدة الأمريكية والجزائر لكي تبادرا بتعزيز الصلات القائمة بين الفاعلين الاقتصاديين وبين المواطنين في البلدين، توطيدا للعلاقة المتميزة التي تقوم عليها شراكتنا وتوسيعا للتشاور حول المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.وجدد الرئيس بوتفليقة بهذه المناسبة التأكيد على “عزم الجزائر على بعث التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، خدمة لمصلحة شعبينا، وأجدد لكم استعدادي للعمل معكم من أجل ترقية السلم والاستقرار والتنمية في العالم”. وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية الجزائر شريكا قويا وهاما في مجال محاربة الإرهاب في منطقة شمال إفريقيا، وأيضا دولة محورية بإمكانها لعب دور في استقرار منطقة الساحل، وأحد العوامل التي زادت من اهتمام واشنطن في السنوات الأخيرة بتطوير مستوى التعاون وحتى الزيارة بين مسؤولي البلدين، خصوصا بشأن ملفات الارهاب والجريمة المنظمة والقضايا الإقليمية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات