المثقفون يرفضون ظاهرة “التخوين” ويعتبرونها عقلية إقصائية

+ -

أوضح عدد من الكتاب والمثقفين أنه حان الوقت للتوقف عن تداول كلمة “الخيانة” عند الحديث عن الخلافات السياسية، معتبرين أن رمي المخالف بالخيانة يعبر عن عقلية إقصائية، وعن سلوك يحيل إلى “القتل الرمزي”، وكلاهما مرتبط بعهد الأحادية. ويرى الدكتور محمد أرزقي فراد أن “التخوين” يعبر عن “وجود أزمة سلوكية وفكرية سياسية عميقة لا تعاني منها الجزائر فقط، بل المجتمع العربي برمته”، ويعتقد الدكتور رابح لونيسي أن “التخوين” يختفي متى اختفت الأحادية، بينما اعتبر الدكتور إسماعيل مهنانة أن ظاهرة “التخوين” تنتشر في المجتمعات التي خرجت من حالة الحروب. وعاد الباحث محمد عباس لبدايات “تخوين“ مصالي الحاج من قبل قادة الثورة. 

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: