إنّ رمضان القرآن والطّاعة والعبادة، مَن حُرِم خيره فقد حُرم الخير كلّه، والصّوم عبادة عظيمة يتقرّب بها المؤمن إلى ربّه عزّ وجلّ يرجو ما عنده من ثواب. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “كلّ عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله تعالى: “إلاّ الصّيام فإنّه لي وأنا أُجزي به، تَرَك شهوتَه وطعامه وشرابه من أجلي، للصّائم فرحةٌ عند فطره، وفرحة عند لقاء ربِّه، ولَخلوف فم الصّائم أطيب عند الله من ريح المِسك” رواه البخاري.
وبقَدر ما يتقرّب الصّائم إلى الله تعالى بفعل الطّاعات كتلاوة القرآن والذِّكر والطّاعات والصّلاة والتصدّق على الفقراء والمحتاجين، بقَدر ما يتقرّب إليه بترك المعاصي والمحرّمات كالكذب والزّنا والنّظر إلى الحرام والعادة السريّة والاستمناء وعقوق الوالدين وقطع الرّحم وغير ذلك.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات