+ -

إذا التفتنا إلى عالمنا الإسلامي نجده من أقصاه إلى أقصاه يعيش معيشة ضنكًا.. فمنذ زمان طويل وأعاصير النّزاع تهب على أبناء الإسلام..

وممّا يندى له الجبين أنّ الأشهر الحُرم الّتي كانتَ تقدّسها الجاهلية الأولى وتحترمها أصبحت لا تعني شيئًا بالنّسبة لمسلمي هذا العصر إخوة أعداء، يتقاتلون فيها، سعيًا وراء السّلطة اللّعينة والحكم المشؤوم نعم الأشهر الحرم الّتي أكّد القرآن على احترامها بقوله في سورة التّوبة: {إنّ عِدّةَ الشُّهور عندَ اللهِ اثْنَى عَشَرَ شَهْرًا فِي كتاب ِاللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ مِنْها أرْبَعةٌ حُرُم فَلا تَظْلِموا فيهنّ أنْفُسَكُم وَقاتِلُوا الْمُشرِكين كَافةً كَمَا يُقاتِلونَكُم كافة وَاعْلَموا أنّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِين} التّوبة:36.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات