تجربة رائدة مع التّراويح وإرادة في بلوغ العالمية

38serv

+ -

 حينما بلغ سن الرّشد واحتفل بميلاده الـ18، قال إنّ ذلك كان مثل الحصول على تأشيرة سفر للسّياحة في بلدان أجنبية. يقول إنّ اسمه أسامة من عائلة منشري، عمره اليوم 24 عامًا، ولديه خبرة قصيرة في الصّلاة بالنّاس كلّما حلّ شهر رمضان. يؤمّ النّاس في التّراويح ويمتّعهم بصوت وتلاوة ملائكية جعلت منه مطلبًا بين مساجد في عدّة نواحي بالبليدة.يعود في تفصيل عن بدايته مع مغامرة الصّلاة بالنّاس صلاة التّراويح أنّها كانت في تشجيع من محيطه المقرّب منه، بعد أن ختم حفظ كتاب اللّه عام 2008، صلّى بالنّاس وقتها ركعتين، لتتطوّر مع الزّمن إلى ركعات ثمانية ختمها في تلاوة سرقت قلوب المأمومين وسحرتهم في عذوبة صوته وحُسن قراءة وتمكّن.وقد تمكّن من اجتياز نفس خائفة إلى نفس مريدة ومحبّة للصّلاة في شهر تتعطّر ألسن النّاس وآذانهم بكلام المولى عزّ وجلّ. لكنّه يعود ويعترف أنّ من الطّرائف الّتي حصلت معه أنّه توقّف مرّة عن الصّلاة ولم يكمل ما تبقّى رغم أنّه جزء يسير لإصابته بحالة من الغثيان أجبرته على الانسحاب، وجعلت المصلّين ينتقدون الحادث ويستنكرون جلب طفل للصّلاة بهم.لكن أسامة يقول إنّ تلك الأزمة مرّت وعاد إلى الصّلاة وأصبح رقمًا مطلوبًا بعدّة مساجد كلّما جاء رمضان الكريم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: