“الأفيال الوطنية” تقيم الأفراح ولا تكترث بالانتقادات

+ -

 رغم الهدية التي منحها الحكم الموريسي سيشورن لتشكيلة المدرب الأرجنتيني إيستيبان بيكر، إلا أن مدن غينيا الاستوائية من باتا إلى مالابو، عاشت سهرة أول أمس على وقع التأهل التاريخي للمنتخب إلى الدور نصف النهائي من هذه “الكان”، فقد أقام أصحاب الأرض، حسب معاينتنا الميدانية في العاصمة مالابو، الأفراح إلى غاية صباح أمس.ولم يكترث أنصار المنتخب المحلي المعروفون باسم “الأفيال الوطنية”، للضجة الإعلامية الكبيرة التي أحدثها الحكم الموريسي، ولا لانتقادات التقنيين من مختلف أرجاء العالم، فقد جابوا الشوارع على الأقدام وعلى متن السيارات، في مشاهد سبق وأن عشناه بعد تأهل رفاق بلبوا إلى الدور ربع النهائي.وبالرغم من اعترافهم أن منتخب بلادهم صعد إلى الدور نصف النهائي من هذه “الكان”، بمساعدة، حتى لا نقول، بقرار من الحكم، إلا أن أغلبية ممن تحدثنا إليهم بدوا مقتنعين أن “الكواليس في الكرة الإفريقية بمثابة متغير ثابت، على الجميع الاستعانة به إذا ما أراد أي منتخب الذهاب بعيدا، فالميدان لا يكفي”، على تعبير أحد الصحفيين المحليين بيومية “لوجورنال”، الذي أضاف “هل المنتخب التونسي هو الوحيد الذي كان ضحية الكولسة، فمنتخبنا تعرّض للعديد من المرات إلى المؤامرات، وحتى منتخبكم في كان 2013 بجنوب إفريقيا، وكنت حاضرا هناك، هو الآخر لم يتقبل القرارات التحكيمية، لاسيما في المباراة، أعتقد، أمام الطوغو..”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات