انتقد التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية “تغاضي قوات الأمن عن التحريض على قتل الميزابيين التي يطلقها أشخاص معروفون، عبر شبكات التواصل الاجتماعي”. وهاجم بشدة أعيان غرداية، واتهمهم ضمنيا بالتواطؤ في مقتل عوف الياسع، الذي ضربه مجهولون حتى الوفاة فجر أول أيام رمضان.ذكر المكتب الجهوي للحزب بغرداية في بيان أمس، أن “السلطات المعنية حاولت نشر الأكاذيب في لعبة مكشوفة، مفادها أن ما وقع كان بسبب حادث مرور”.وقال أن “الشاب الميزابي الطالب الثانوي، عوف الياسع، البالغ من العمر 19 سنة، تعرض للهجوم والضرب حتى الموت على الطريق الوطني رقم 1 بالقرب من محطة البنزين بحي بوهراوة. وقد نقلته مصالح الحماية المدينة إلى المستشفى وهو مغمى عليه، وتوفي وقت الإفطار”.وأشار البيان إلى أن “شهودا عيان أكدوا أن الضحية تعرض للاعتداء بالحجارة على أيدي مجرمين، هاجموه بمجرد أن عرفوا أنه ميزابي”.ووصف الأرسيدي أعيان المنطقة بـ”أذناب السلطة”، وانتقد بشدة نائبا في البرلمان ينحدر من المنطقة دون ذكره بالاسم، قال إنهم “حاولوا تهدئة النفوس في تجمع ارتجالي تم تحت الطلب”. وأضاف: “سكان المنطقة رأوا في هذا مناورة خطيرة من هؤلاء، إذ يفترض أنهم يطالبون بالحقيقة وينددون بالجريمة”.وتابع بيان الحزب: “ندين بشدة هذه التجاوزات الخطيرة وبالتحريض على القتل، والتصفية الجسدية والتستر على الجريمة، كما نندد بمناورات أذناب السلطة داخل المجتمع الميزابي على رأسهم النائب في البرلمان.. إنها حرب إبادة حقيقية معلنة من طرف مجرمين مدعومين من طرف السلطة”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات