+ -

الكون الفسيح كتاب الله المنظور، وما فيه من سماوات وأراضين وكواكب ومجرّات في تناسق وتكامل وإبداع، ما يجعل عقل الإنسان إن كان من أولي الألباب مشدودًا ولسانه إن كان من أهل الإيمان ناطقًا باسم الواحد الأحد: {ربّنا ما خلقتَ هذا باطلاً سبحانك}.

لعلّ أهم ما يستفيده المسلم من تدبّره وتمعّنه في الكون، هو تلك الصّورة الجمالية والنّظام الدّقيق الّذي يحكم أجزاءه، قال سبحانه وتعالى: {إنّا كلّ شيء خلقناه بقدر}، وقال أيضًا: {وَآَيَةٌ لَهُمُ اللّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ × وَالشّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ × وَالْقَمَرَ قَدّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ × لَا الشّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللّيْلُ سَابِقُ النّهَارِ وَكُلّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات