يألَف العديد من النّاس ترك أو تعجيل السّحور، دون النّظر إلى سُنّية تأخيره، مخالفين بذلك سنّة الرّسول صلّى الله عليه وسلّم، فعن أبي الدّرداء رضي الله عنه قال: “ثلاث من أخلاق النُّبوة: تعجيل الإفطار وتأخير السّحور” رواه الطبراني.
لقد كان السّحور من هدي النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ثمّ إنّه قد حثّ عليه وجعله فارقًا بين صيامنا وصيام أهل الكتاب، يقول عليه الصّلاة والسّلام: “تَسحّروا، فإنّ في السّحور بركة” متفق عليه، ويقول عليه الصّلاة والسّلام: “فَصْلُ ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب، أكلة السَّحَر” رواه مسلم. والحكمة من فضيلة السّحور هو الإعانة على الصّيام، فلا ينبغي تركه.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات