يتناول أكلة السَّحر عملاً بترغيب النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم فيها في قوله: “تسحَّروا فإنّ في السَّحور بركة”، وقوله: “تسحّروا ولو بجرعة من ماء”، ثمّ يغتسل من الجنابة ولو بعد الفجر، فعن عائشة رضي الله عنها أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان يصبَح جُنُبًا من جماع أهله وهو صائم، أي أنّه عليه الصّلاة والسّلام لا يغتسل من الجنابة إلاّ بعد طلوع الفَجر، وقد قال الله تعالى: {فالآن باشِرُوهُنَّ وابْتَغُوا ما كَتَب الله لكُم وكُلُوا واشْرَبُوا حتّى يَتبيَّن لكُم الخيطُ الأبيضُ منَ الخيطِ الأسْوَد منَ الفجر}.
أذِن الله تعالى بالجماع إلى قُبيل طلوع الفجر، لزم ذلك أن لا يكون الاغتسال إلاّ بعد طلوع الفجر. والله أعلم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات