خلص المشاركون في أشغال الملتقى الوطني الأول حول تاريخ وآثار قلعة بني حماد، الذي احتضنته المسيلة، مؤخرا، إلى ضرورة ترقية هذا الأخير إلى مصاف وطني وترسيمه كتقليد تحتفي به الولاية شهر جوان من كل سنة، مع إلباسه الصبغة العلمية والأكاديمية، وإلزامية توفير أسباب الحماية للموقع الأثري للقلعة وتفعيل الحفريات المتوقفة والعمل على إحياء مهرجان قلعة بني حماد وملتقاه الفكري الذي كان محل مناشدات كثيرة من قبل أبناء المنطقة لوزارة الثقافة، ظلت كلها كرجع الصدى في وادي هذه الأخيرة. إلى جانب ذلك، أوصى المشاركون بضرورة نعت القطب الجامعي الجديد في المسيلة باسم “الحماديين”، مع التعجيل بفتح قسم للآثار وتأسيس مخبر للبحث حول تاريخ المنطقة، بالإضافة إلى توصيات أخرى كثيرة. يذكر أن الملتقى بادرت إلى تنظيمه الجمعية الولائية للتضامن مع الشباب الريفي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات