سميت الكرة “الساحرة المستديرة”.. في شكل جلد دائري منفوخ.. يدعى أداة اللعب فيما سواه.. الشعوب بشغف تهواه.. بمسراه ومجراه جلب الانتباه والكل يخطو وراه كل حسب مبتغاه.. ولكن هل كل من يتواجد في الملعب أو في المدرجات يفهم معناه؟
دحرجه الإغريق بطريقة عنيفة بحثا عن الشرف.. طوّره الفراعنة فوجد “محنطا” بعد قرون مع “توت عنخ آمون” في الكهف.. ذاع صيته حتى “عبده” أهالي الصين الذين أتقنوا بل وطوروا، “على ضيق أعينهم”، طريقة التسجيل وكيفية الوصول إلى “الهدف”.. وفي “أزتيكا” وبقلب حضارة “الأنكا” احتضنه القوم هناك بلهف.. حيث بدأ التشجيع والتصفيق بضرب الكف على الكف.. وكل هذه الشعوب لم تمتهن لبلوغ ما تصبو إليه ولو مرة حرفة الغش و«الهف” واللهف.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات