“داعش” تنصب زعيمها “خليفة للمسلمين”!!

 أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” قيام “الخلافة الإسلامية” أول أمس، كما نصب زعيمه أبو بكر البغدادي “خليفة للمسلمين في كل مكان”، وأعلن تغيير اسمه من “الدولة الإسلامية في العراق والشام” إلى “الدولة الإسلامية” فقط، في حين أعلنت إسرائيل دعمها لقيام دولة كردية في شمال العراق.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريح صحفي “إن إسرائيل تدعم دولة مستقلة للأكراد”، وأضاف أن “إسرائيل ستقف في وجه التطرف الإسلامي الذي يتمدد في المنطقة، وأنها ستعمل على مساعدة الأردن في مواجهة هذا التطرف المتمثل في داعش”.ورد مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والإفريقية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، على تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الداعم لاستقلال الأكراد عن العراق، قائلاً إن “من يتكلم عن تفكيك العراق لا يدرك تداعيات ذلك”.وقال عبد اللهيان في تصريح نقلته وكالة الأنباء الإيرانية إرنا، إن بلاده “تؤكد على ضرورة احترام استقلال العراق وسيادته ووحدته الوطنية وسلامة أراضيه في إطار الدستور”.ميدانيا، تدور مواجهات مسلحة بين الجيش العراقي ومسلحي العشائر ومقاتلي داعش في مدينة تكريت مسقط رأس الرئيس الراحل صدام حسين شمال بغداد وفي منطقة جرف الصخر جنوب بغداد.وقال المتحدث باسم الجيش الفريق قاسم عطا في مؤتمر صحفي ببغداد إن القوات العراقية تقدمت نحو تكريت من عدة محاور، وإنها حققت نتائج أولية في هذا الصدد. وذكر عطا أن “القوات العراقية قتلت في الساعات الـ24 الماضية 142 إرهابي بينهم 70 في تكريت، وأحرقت عشرات السيارات، وهي تسيطر على جامعة تكريت”.لكن صورا بثت على الإنترنت لشوارع تكريت أظهرت خلوّها من أي وجود لقوات حكومية، وقال شهود عيان في المدينة إن الهجوم الذي نفذته القوات الحكومية وصل إلى أطراف المدينة، لكنه جوبه بنيران مسلحين أجبرت القوة المهاجمة على التراجع، ونقل موقع “الجزيرة نت” عن الصحفي عبد الحميد التكريتي للجزيرة أن المسلحين صدوا هجمات للقوات الحكومية من 4 محاور.كما أعلن التلفزيون العراقي الرسمي أمس عن مقتل قائد “داعش” في كركوك المدعو أبو بكر الشيشاني، وذكرت “الجزيرة” أن أحد عناصر ما يعرف بصحوة التركمان قتل وأصيب 7 في اشتباك مع مسلحين قرب منطقة ملا عبد الله بجنوب كركوك. وأضافت المصادر أن 8 من عناصر البشمركة الكردية أصيبوا جراء قصف المسلحين المنطقة.وبسبب الاشتباكات المسلحة في وسط وغرب العراق، نزح آلاف العراقيين خاصة من النساء والأطفال إلى مدينة كركوك التي سيطر عليها الأكراد مؤخرا، وتعاني هذه العائلات النازحة أوضاعا إنسانية صعبة.