+ -

 صرح رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو أمس للقناة الإخبارية الفرنسية “فرانس 24”، أن بلده متخوف جدا من زحف “داعش” على منطقة الشرق الوسط، لكنه حاول التقليل من حجم “الخطر” كون مسلحي “داعش” لا يمتلكون أسلحة مدمرة كما قال، عكس إيران التي تعمل على جلب ثقة الغرب في إقبالها على صد هجمة “داعش” في العراق، مقابل الحصول على السلاح النووي.ويظل هاجس إسرائيل كامنا في توصل أحد الأطراف المناوئة لها على النووي أو الكيمائي. ولم يفوت الفرصة بالادعاء بأن محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية كان السبب في إفشال الحوار الذي كانت ترعاه الولايات المتحدة، ولو أن الحوار فشل قبل تشكيل حكومة الوفاق الفلسطينية.وتشهد المنطقة الحدودية بين إسرائيل وقطاع غزة تصعيدا خطيرا مثل ذلك الذي حدث قبيل حرب غزة في 2008. وقد سقطت أمطار من الصواريخ الفلسطينية على جنوب إسرائيل وحطمت مصنعا في سديروت، بينما واصلت إسرائيل قصف المدنيين مخلفة قتيلا وجريحين في خان يونس، ليرتفع عدد القتلى في الضفة إلى 5 منذ بدء حملة البحث عن المستوطنين الثلاثة الذين اختفوا في 12 جوان.ومع حلول شهر رمضان ونظرا لتأخر رواتب الموظفين في حكومة غزة بسبب رفض “البنك العربي” الأردني استلام منحة قطر للفلسطينيين خوفا من العقوبات التي قد تصدر من إسرائيل، قال القيادي في حماس موسى أبو مرزوق “مازال رئيس السلطة وحكومة الوفاق الوطني يبحثان الآلية، ولكن هناك من يصر على أن يبقى في مربع من يتلقى الأوامر من الخارج أو ينفذها قبل النطق بها”. الشيء الذي جعل حركة “فتح” تعتبر التصريح “نسفا للمصالحة ودعوة صريحة لعودة الانقلاب في غزة”.في الأثناء، وصلت أمس إلى غزة “قافلة أميال الابتسامات 28” عبر معبر رفح، مشكلة من شخصيات من جنسيات مختلفة تحمل لوازم طبية وأدوية ومساعدات إنسانية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: