قال الله تعالى: {وإذا سألَكَ عِبادي عنِّي فإنِّي قريبٌ أُجيبُ دعوةَ الدّاعي إذا دَعَان فليستجيبوا لي وليُؤمِنوا بي لعلّهم يرشدون}. وقال سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”الدعاء هو العبادة، ثمّ قرأ {وقال ربُّكم ادعوني أستجب لكم}”. وقال أيضا: ”إنّ ربَّكم تبارك وتعالى حَيِيٌّ كريم يستحيي مِن عبده إذا رَفَع يديه إليه أن يردَّهُما صفراً خائبتين”.
إنّ شهر رمضان المبارك لفرصة سانحة مباركة يتقرّب فيها العبد إلى ربّه بسائر القُربات وعلى رأسها الدعاء، ذلكم أنّ مواطن الدعاء ومظانّ الإجابة تكثُر في هذا الشّهر، كما أنّه في هذا الشهر أكثرُ تأثيراً منه في سائر الأيّام وفي سائر اللّيالي، وأقرب إلى الاستجابة منه في سائر الأوقات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات