لا تحرم جسمك من السحور، إنه غذاء مبارك وفوائده على الجسم والصائم لا تحصى. السحور يحفظ الصائم من الجوع والعطش ويقيه من العياء والتعب ويزوده بما يحتاجه من قوة ونشاط طول النهار وهو صائم، ليجعله قادرا على أداء عمله على أحسن وجه دون ملل ودون كسل.
السحور أكل خفيف قد يتمثل في كمية من الكسكس بالحليب، حيث يمثل الكسكس مصدرا هاما من البروتينات والسكريات بطيئة الامتصاص أي أن مدة امتصاصها من الأمعاء الدقيقة تستغرق مدة أطول تسمح بذلك للجسم بالاستفادة منها طول النهار، عكس السكريات سريعة الامتصاص التي يلهث عليها معظم الناس في شهر رمضان ويفرطون في تناولها، فهي سرعان ما يمتصها المعي الدقيق وتدخل في الدورة الدموية لترفع نسبة السكر في الدم وتجعل الإنسان يحس بالعطش، فهي مصدر العياء والتعب والعطش وغيرها من المتاعب التي تلاحق الصائم الذي يفرط في تناول هذا النوع من السكريات. والحليب يزود الجسم بكمية هائلة من البروتينات وكذلك السكريات وحتى الدسم، التي هي طاقة إضافية إلى جانب السكريات زائد الأملاح المعدنية والفيتامينات وغيرها، ثم اختتام السحور بفاكهة وشرب القليل من الماء، هذا ما يسمح للإنسان بأن يقضي نهاره وهو صائم في راحة تامة، لا يحس بالعياء ولا بالعطش ولا بالجوع، فلا تحرم نفسك من السحور إنه غذاء مبارك.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات