يحتل التمر، خلال شهر رمضان، مكانة خاصة على مائدة الإفطار، وهو الغذاء الأول الذي يبدأ به الصائم إفطاره، وهذا ما يساعد على تهدئة الشعور بالجوع، كونه غني بالسعرات الحرارية التي تحوي 75 بالمائة من السكر الأحادي كمصدر أساسي لها، وهذا النوع من السكر يجري امتصاصه وهضمه بسهولة، باعتباره مصدرا فوريا للطاقة، الخاصية التي جعلته غذاء مثاليا لتنظيم مستوى السكر في الدم بعد يوم كامل من الصيام.
ويسبب انخفاض نسبة السكر في الدم خمولاً وشعورًا بالضعف وعدم القدرة على التركيز والتفكير، بل هو أحد الأسباب الأساسية للصداع والدوخة في نهار رمضان. كما أن التمر يساهم في إعداد المعدة وتقويتها لهضم ما تبقى من الأكل دون إرهاقها، ويعالج الاضطرابات المعوية ويساعد الأمعاء على أداء مهامها بفعالية عالية وخاصة في الشهر الكريم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات