الإنسان مخلوق لله وِفق مشيئة الله، ولا يملك شيئًا ممّا يتعلّق بطبيعة جسده وطريقة نموّه وما يتعلّق به من أمور لا إرادية، ومن ثَمّ فالأفضل لهذا المخلوق أن يحافظ على هذه الطبيعة وهذه الصّفة الّتي خُلق عليها.وذهب جمهور العلماء إلى أنّ الأفضل للمرأة أن تُبقي الحال على ما هو عليه، فإذا طرأ عليها طارئ يجعلها في حالة لا يصحّ منها الصّيام، تفطر رخصة من الله تعالى وتقضي بعد انقضاء رمضان.كما أنّ الأطبّاء ينصحون المرأة بأن لا تمنع خروج الدم الفاسد حتّى لا يتسبّب في مضاعفات تضرّ بصحّتها، ولكن إذا شربت هذه الحبوب وصامت وهي طاهر يصحّ منها الصّيام ولا شيء عليها.ويمكن للمرأة الحائض أن تغتنم ما في رمضان من خير وبركة وفضل بالدّعاء والاستغفار والذِّكر، وبأعمال الخير من صدقة وصلة الرّحم وبرّ الوالدين وغير ذلك. والله أعلم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات