+ -

أفادت مصادر حسنة الاطلاع أن التغييرات وعمليات إعادة الهيكلة التي تعرفها أجهزة الاستعلامات في عدد من البلدان العربية، من بينها الجزائر، تعرف مصاحبة أبرز البلدان الفاعلة، من بينها الولايات المتحدة، في سياق ما يعرف بمشاريع إصلاح الأجهزة الأمنية وأجهزة الاستعلامات في بلدان الانتقال الديمقراطي.

أوضحت نفس المصادر لـ«الخبر”، أن الإدارة الأمريكية وبلدانا غربية أخرى تقوم بمصاحبة عمليات التغيير التي تعرفها أنظمة الاستعلامات والأجهزة الأمنية، من خلال برامج تكوين وتأهيل، وترمي التوجهات الجديدة الى مطابقة البرامج التي عرفتها عدد من بلدان أوروبا الشرقية في مرحلتها الانتقالية، حيث استفادت أجهزة الاستعلام على غرار “ستازي” من برامج الانتقال الديمقراطي، مع تغيير في المهام والوظائف بناء على التحديات الجديدة التي تعرفها المنطقة العربية، على رأسها تنامي دور التهديدات الإرهابية من الجيل الثالث الذي يتضمن مفاهيم النزاعات ذات النطاق المحدود والأسلحة غير التقليدية والجريمة الإلكترونية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: