يَشهد لنا رمضان الخيرات والبركات والفتوحات إن قدَّرنا له قدره وعرفنا له منزلته وأقمنا له في نفوسنا وسلوكنا صرحًا مصونًا بحصون الإخلاص والتّضحية ونفع العباد والبلاد ونشر المحبّة والسّلام بين النّاس.
إنّ التّقوى الحقيقية الّتي يهدف إليها الصّيام على الخصوص أن تمتلئ القلوب بالتّوقير لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم حتّى تستشعـر توقير كلّ كلمة منه عليه السّلام وكلّ توجيه، قال تعـالى {لا تَجْعَلوا دُعاءَ الرَّسولِ بيْنَكم كدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا، قدْ يَعْلَمِ اللهُ الّذِين يَتَسَلَّلُونَ مِنكُم لِوَاذًا، فَلْيَحَذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفونَ عَن أمْرِه أنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَة أوْ يُصِيبَهُم عَذَابٌ ألِيمٌ} النّور:63.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات