38serv

+ -

على سيمفونية عنوانها “‘وان تو ثري فيفا لالجيري”، عزفت جماهير الكرة العربية والجزائرية الفرحة بسقوط الدب القطبي الروسي أمام محاربي الصحراء في أرضية ملعب “أرينا دي بايكسادا” في كوريتيبا البرازيلية، وعلى نبض واحد تحركت قلوبهم عند صافرة النهاية، فأطلقوا صرخة واحدة زلزلت الأجواء، وتردد صداها من الجزائر إلى كل قطر ينطق بحرف الضاد. جمع “الخضر” باستماتتهم في الدفاع عن حظوظهم في تحقيق تأهل تاريخي إلى الدور الثاني، الجماهير العربية أينما كانت تحت راية الجزائر، ممثل العرب الوحيد في الحدث الكروي الأهم في العالم. ومثلما حبس هدف الكسندر كوكورين في شباك مبولحي أنفاس الجزائريين، أسالت كرته العرق البارد للتوانسة، وأدخلت الشك في قلوب المصريين مثلما أرعبت الأردنيين والفلسطينيين، قبل أن يفجر هدف سليماني حناجر اللبنانيين والإماراتيين والقطريين وكل الشعوب العربية.

الفلسطينيون.. كلنا جزائريون

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: