23 كاميرا لتصوير البرنامج الأضخم في تاريخ “الكاميرا الخفية”

+ -

تسافر قناة ”كاي بي سي” بالمشاهد، خلال شهر رمضان، إلى عالم الإثارة والمتعة والتشويق، عبر الكاميرا الخفية ”عملية تاي تاي” التي تعتبر أضخم إنتاج في تاريخ الكاميرا الخفية الجزائرية، حيث تم تصويرها في تيلاندا باستخدام طاقم من المحترفين شمل ممثلين لعبوا أدوارا هامة في أفلام الممثل العالمي الشهير جاكي شان. وقد تنقل فريق برنامج ”عملية تاي تاي” الذي سيقدمه الإعلامي الشهير سفيان داني،  رفقة 23 كاميرا حديثة، لتصوير البرنامج الذي يعتمد في الأساس على سيناريو محكم يضمن المتعة والإثارة ويؤمّن أيضا سلامة الضحايا الذين شاركوا في البرنامج. سيتابع المشاهد على غير العادة عبر قناة ”كاي بي سي” فقرات برنامج الكاميرا الخفية العالمية ”عملية تاي تاي”، من إخراج المخرجة الفرنسية باتريسيا ديزونج التي قدمت العديد من الأعمال التلفزيونية المميزة على غرار ”غروند سبيتار”، حيث تم ضبط الكاميرا الخفية وفق سيناريو محكم يحقق الإثارة والمتعة، بمشاركة وتنفيذ ممثلين بارعين، كما أن طاقم عمل الكاميرا الخفية قام ببناء حي كامل بدولة تايلاندا لتجسيد السيناريو الذي سيقدم في 22 حلقة طيلة شهر رمضان عبر قناة ”الخبر”.22 ضحية من عالم الفن والسينما والرياضةأوقعت الكاميرا الخفية ”عملية تاي تاي” بقائمة طويلة من المبدعين الجزائريين في فخ الإثارة والمتعة، ومن أبرز الشخصيات التي تم الإيقاع بها في فخ الكاميرا الخفية، الفنان الشهير جمال لعروسي، حيث تعتبر الحلقة التي شارك فيها من أصعب وأروع الحلقات بسبب ظروف تصوريها الصعبة التي تزامنت مع هطول الأمطار وكذا الظرف الأمني الخطير الذي كانت تمر به تايلاندا. كما سيتعرف المشاهد على خوف وقلق ونبضات قلب الممثل الشاب أمين بومدين الذي تعرض لمواقف جد مخيفة جعلت قلبه ينبض بسرعة تتجاوز الـ150 نبضة في الدقيقة، وهو معدل جد مرتفع بالنسبة لنبضات قلب الإنسان العادية التي تراوح الـ75 نبضة في الدقيقة. ومن قائمة الضحايا نجد أيضا الممثل عثمان بن دواد الذي طالما جسد أدوار الشجاع والقوي في أعمال تلفزيونية، غير أنه يطل منهزما أمام سيناريو ”عملية تاي تاي”، وأيضا الممثل الشاب أحمد زيتوني وغيرهم من الممثلين الجزائريين الذين سيطلون خلال شهر رمضان في أدوار ليست من اختيارهم.سفيان داني لـ”الخبر””الخبر” أنتجت أضخم كاميرا خفية في تاريخ الجزائرقال الإعلامي سفيان داني، مقدم برنامج الكاميرا الخفية ”عملية تاي تاي” التي ستبث على قناة ”الخبر” ”كاي بي سي”، خلال شهر رمضان، إن تصوير حلقات البرنامج الذي أشرفت على إخراجه المخرجة الفرنسية باتريسيا ديزونج، اعتمد على 23 كاميرا تصوير حديثة، كما تم بناء ديكور ضخم بتيلاندا من تنفيذ خبراء من فرنسا وتايلاندا وبمشاركة 48 ممثلا سبق للعديد منهم العمل مع الممثل العالمي جاكي شان.كيف جاءت فكرة الكاميرا الخفية ”عملية تاي تاي”؟الفكرة عمرها عام وكانت مبرمجة للبث على إحدى القنوات العربية الهامة التي راهنت عليها، ولكن بسبب بعض الظروف الخاصة، نقلت الفكرة للتفاوض مع قناة ”كاي بي سي” التي وافقت على المشروع في سرية تامة، وبعد أن تقدمت بالسيناريو بدأت العمل رسميا لمدة أربعة أشهر من التحضيرات المكثفة، بالتنسيق مع واحدة من أهم الشركات الفرنسية والتيلاندية التي تملك خبرة عالمية في صناعة أفلام الأكشن.لماذا تم اختيار تيلاندا لتصوير حلقات الكاميرا الخفية ”عملية تاي تاي”؟ للأسف، هناك صعوبة كبيرة لتصوير كاميرا خفية ضخمة بهذه الفكرة في الجزائر، لهذا قررنا التوجه نحو تيلاندا التي قدمت لنا الدعم الكبير والتسهيلات خصوصا أنها بلد يمتع بخبرة عالمية في صناعة أفلام ”الأكشن”، وقد استعنا بـ43 ممثلا سبق لهم العمل مع جاكي شان،  كما قمنا ببناء ديكور ضخم للإيقاع بالضحايا الذين قدموا من الجزائر للمشاركة في البرنامج الذي سيقدم في 22 حلقة طيلة شهر رمضان.ماذا عن موضوع الكاميرا الخفية وأهدافها؟ شاهدنا مستوى الكاميرا الخفية التي تقدم في القنوات الجزائرية، وللأسف هو تحت المتوسط، ودون مستوى الأعمال التي تقدمه القنوات العربية والعالمية، لهذا قررنا إنتاج برنامج ”عملية تاي تاي” بإمكانات كبيرة لتكون وجها مشرفا للإعلام الجزائري، حيث لا يمكن أبدا إنجاز كاميرا خفية بإمكانات بسيطة كما تفعل العديد من القنوات الجزائرية التي يصل بها الأمر في بعض الأحيان إلى الاعتماد على ضحايا مزيفين يتم إخبارهم مسبقا بالموضوع. بالنسبة للكاميرا الخفية ”عملية تاي تاي”، فقد تم إنجازها بالاعتماد على 23 كاميرا مجهزة بتقنيات حديثة من أجل تصوير جميع زوايا لحظات الإثارة، وأعتقد أنها أول مرة يتم فيها تصوير كاميرا خفية بهذا العدد من الكاميرات، حيث تعتبر ”عملية تاي تاي” أضخم إنتاج كاميرا خفية في تاريخ الجزائر.هل واجهتكم مشاكل خلال عملية ”خداع” الضيوف؟ البداية لم تكن صعبة، غير أن الجميع كان يعلم بأني أنشط برنامجا تلفزيونيا خاصا بالمغامرات يتم تصويره بتايلاند، وقد اعتمدت على هذه الفكرة لخداع الضيوف بالسفر إلى تايلاند، حيث قلت لهم بأنهم سيشاركون معي في هذا الإطار لتصوير الموسم الثالث  لحصة ”وحدك في البلاد”، وهذا الأمر ساعدني كثيرا، والحمد لله لم أواجه أي مشاكل ولم يطلب مني أي مشارك عدم بث الحصة.ما هي أسس إعداد الكاميرا الخفية؟ إعداد كاميرا خفية يعني الاستعداد بالإمكانات المالية الضخمة للوصول إلى المستوى المشرف الذي يمكن أن تبثه الفضائيات، وهنا يجب أن نتحدث عن السيناريو والإمكانات والاستثمار المادي، وهذه الثلاثية ضرورية جدا لإنجاز الكاميرا الخفية، فلا يمكن أن نقوم بتصوير كاميرا خفية داخل استوديو مع ضيوف مزيفين مع عدم وجود نص سيناريو جيد يجعل من المشاهد يتابع القصة دون السخرية من الضيف.رعاية صحية بعد الخوف والرعبنبضات قلب الضيوف تكسر حاجز الـ150 نبضة في الدقيقة حرص طاقم الكاميرا الخفية ”عملية تاي تاي” على ضمان أعلى مستوى سلامة للضيوف الذين يتم التوغل بهم في عالم الإثارة والرعب. وفي هذا الإطار، فقد رافق طاقم تصوير الكاميرا الخفية بتايلاندا فريق طبي ذو خبرة عالية، يراقب تفاصيل القلق لدى الضحايا من أجل الحفاظ على سلامتهم وضمان عدم تعرضهم لأي أذى، حيث يعتبر هذا الإجراء  ضروريا جدا في عالم الكاميرا الخفية، وقد استعانت كاميرا ”عملية تاي تاي” بجهاز طبي يشمل سيارة إسعاف مجهزة بأحدث تقنيات جس نبضات القلب، بكاميرات لديها القدرة على تحليل ملامح وجه الضحية بما يضمن حمايته طيلة مدة المغامرة التي تستمر لساعات.مواقف مثيرة لن تشاهدها إلا على قناة ”كاي بي سي”اعتماد الكاميرا الخفية ”عملية تاي تاي” على سيناريو الإثارة والتشويق جعل من ردود فعل الضحايا تتباين بين البكاء، والنطق بالشهادة، وحتى المواقف الطريفة أحيانا، حيث حرص فريق ”عملية تاي تاي” على  أن تكون المواقف المثيرة في الكاميرا الخفية طبيعية، دون حذف أو تعديل، من خلال مراقبة تفاصيل ردود الفعل. وخلال شهر رمضان عبر قناة ”الخبر” سنتابع دموع الممثل عثمان بن داود بسبب الخوف  والحصار الأمني الذي تعرض له، في مقابل ذلك يبدو الإعلامي محرز رابية أكثر حرصا على سلامة هاتفه النقال من سلامته الشخصية.الخوف يدفع جمال لعروسي إلى النطق بالشهادة  تختلف نهاية كل حلقة من حلقات الكاميرا الخفية عن سابقتها، حيث سيتعرف الجمهور في الحلقة التي تستضيف الفنان جمال لعروسي على  الجانب الروحي والإيماني الذي يتمتع به جمال لعروسي بعد أن يدفعه الخوف للنطق بالشهادة في اللحظات الأخيرة التي يتأكد فيها بأنه أمام مصير الموت، لكن المميز في هذه الحلقة أن جمال لعروسي ينطق بالشهادة باللغة الإنجليزية أمام  ”عصابة الكاميرا الخفية” التي تتكون من مقاتلين تيلاند.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: