أظهرت دورة اللجنة المركزية الأخيرة للأفالان بفندق الأوراسي، أن حزب السلطة الأول لا يقوى على علاج أزمته ولملمة صفوفه ووضع حد للاحتقان بين أعضاء أعلى هيئة في الحزب. هل عجزت السلطة عن إيجاد الحل لحزبها الأول الذي استعملته ظهرا يركب وضرعا يحلب وتركته يصفي حساباته في الشارع؟ أم أنها خطة موضوعة لإنهاء وجوده بتركه يتآكل من الداخل ومن الخارج ضمن نداءات تطالب بإدخاله المتحف؟ لقد تحولت اجتماعات الحزب العتيد إلى موطن لتفريخ مزيد من الخلافات والصراعات والمشادات مقابل عقم في إنتاج الأفكار والنقاشات، حتى أصبحت المعارضة لا تجد في أحزاب الموالاة ما يسمع له صوتا أو يطرق له بابا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات