+ -

 اعتصم، صباح أمس، سكان المخادمة والأحياء المجاورة له بورڤلة وسط، في حركة احتجاجية أمام محطة ضخ المياه، مطالبين بإيجاد حل لتنمية حيّهم ووضع حلّ نهائي لأزمة انقطاع الماء الشروب، خاصة ونحن في هذه الأيام إلى تعرف المنطقة أكثر من 45 درجة. وأوضح السكان، لـ«الخبر”، أن الحرارة التي ضربت المنطقة وبقية مناطق الوطن، هذه الأيام، أجبرتهم على شراء الصهاريج وجلب الماء من الآبار بالبساتين المجاورة، بعد انقطاع الماء عن غالبية الأحياء لمدة 4 أيام، وأيضا نتيجة وقوع فوضى في توزيع الماء الشروب مدة ساعة ونصف صباحا ومساء، وأعابوا، في شق ثانٍ، عدم الاهتمام بانشغالاتهم المسجلة لدى مصالح “الجزائرية للمياه”. وأضاف محدثو “الخبر” أن سكان المخادمة عبّروا عن غضبهم من انقطاع المياه عنهم لمدة طويلة دون معرفة الأسباب، على الرغم من أن منطقة ورڤلة تزخر بموارد مائية هامة، فإن عديد الأحياء السكنية بالمنطقة طالها العطش جراء تواتر انقطاع الماء وضُعف منسوبه، الشيء الذي دفع عديد المواطنين إلى التجمّع أمام مقر إدارة برج الماء القريب من الحي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات