المـــــدرب يتلقـــى نصائــــح لإنقاذ منتخـــب “الأسود الثلاثة”

+ -

ودّع المنتخب الإنجليزي هو الآخر المنافسة في الدور الأول من المونديال، وقد طالب مدرب المنتخب الإنجليزي، روي هودجسون، عقب الجولة الأخيرة أمام كوستاريكا بضرورة النظر إلى المستقبل، وقال المدرب، الذي خرج فريقه خالي الوفاض من المنافسة العالمية بالبرازيل: “نشعر بالإحباط لأن هذه هي مباراتنا الأخيرة وكلنا نرغب في الاستمرار لما هو أبعد من هذا”. وأضاف: “نجحنا في الخروج بدروس ايجابية من هذه التجربة، حيث شارك لاعبون شباب كثيرون في المونديال وعلينا النظر للأمام”. وقال عقب توجهه بعد مباراة كوستاريكا للمدرجات لتحية جماهير الإنجليز إن القول بأن المنتخب لم يظهر الروح والالتزام اللازم ليس عادلا.ورغم خيبة الأمل، إلا أن المشجعين الإنجليز الذين خرج فريقهم من المونديال مبكرا واصلوا تشجيعهم للمنتخب وسافروا لمساندته في المباراة الأخيرة، وقال أحد المشجعين الإنجليز: “بالتأكيد نحن نشعر بخيبة أمل بسبب نتائج المنتخب الإنجليزي لكننا غير يائسين، وقد أتينا من أجل زيارة البرازيل وكل هذه الأماكن الموجودة هنا”. وقال آخر: “لم يكن فريقنا سيئا للغاية، ففي المرة القادمة سنكون أفضل”.ونشرت صحيفة “ميرور” الإنجليزية أن المدرب هودجسون مطالب بخمسة أمور بعد إقصاء الفريق من كأس العالم، وجاءت النصيحة الأولى بحسب تقرير الصحيفة بشكر ستيفين جيرارد قائد المنتخب الوطني، من ثم توديعه، حيث أصبح نجم ليفربول ثقيلا في الملعب، ولم يعد قادرا على قيادة خط الوسط كما كان في السابق. وجاءت الوصية الثانية وهي المحافظة على الشبان، فالمدرب يمتلك منتخب “الأسود الثلاثة” ولاعبوه صغار في السن، أمثال لوك شو وهندرسون وتشامبرلين وآدم لالانا ورحيم ستيرلينج ودانييل ستوريدج وأخيرا روي باركلي، وطالبت الصحيفة المدرب بصقل مواهب هؤلاء اللاعبين ليقودوا المنتخب في المستقبل. أما الوصية الثالثة فهي عدم العودة إلى نقطة الصفر؛ فرغم من الخروج المبكر للمنتخب من المونديال إلا أن الفريق قدّم مستوى جيدا وممتعا، فإجراء بعض التعديلات البسيطة وتحسين الدفاع هو المطلوب في المرحلة القادمة وليس إعادة هيكلة الفريق من جديد، بينما كانت النصيحة الرابعة تتمثل في إيجاد اللاعب المايسترو، فبعد عجز جيرارد عن القيام بهذا الدور، بسبب تقدمه في السن وتراجع مستواه، أصبح هودجسون مطالبا بإيجاد البديل المناسب الذي يستطيع ربط جميع الخطوط. والنصيحة الخامسة تتمثل في تحسين الدفاع، وهو أهم الأسباب بكل تأكيد التي أدت إلى إقصاء إنجلترا من دور المجموعات. وذكرت مصادر أن المدرب باق في منصبه، رغم مرارة الإقصاء، وأيضا رغم الانتقادات اللاذعة التي وجهتها الصحافة المحلية للفريق، وخاصة المدرب.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات