“الطليان” خارج السباق ويصنعون الحدث بإقصائهم مبكرا

+ -

كان إقصاء منتخب إيطاليا من الدور الأول لمونديال البرازيل متوقعا، بالنظر إلى المستوى الفني الذي ظهر به، ولم يكن قادرا على مسايرة المنافسة التي كان مستوى مبارياتها مرتفعا. وحتى التبريرات التي قدمها نائب الاتحاد الإيطالي، البرتيني، الخاصة بارتفاع درجة الحرارة وقت إجراء مباريات فريقه لم تكن مقنعة، خاصة وأن فريقه خسر التأهل أمام الأوروغواي في الدقائق الأخيرة من اللقاء، ولم يقدّم الإيطاليون ما يسمح لهم بتحقيق التأهل. ورغم أن عقده ينته سنة 2016، إلا أن المدرب الوطني الإيطالي تشيزاري برانيلي أعلن استقالته، عقب خسارة فريقه المقابلة الأخيرة ليغادر كأس العالم، وأكد برانديلي أنه يشعر أنه لن يستطيع تقديم المزيد للفريق، مشددا أن الفريق بحاجة إلى مدرب قادر على إحداث ثورة جديدة. وصاحبت استقالة برانديلي استقالة أكثر أهمية تمثلت في الاستقالة التي جاءت من رئيس الاتحاد الإيطالي، جان كارلو أبيتي، الذي يتهمه الكثيرون في إيطاليا بالمسؤولية عن تراجع قوة البطولة المحلية وعدم امتلاكه خطة واضحة لتطوير الكرة في إيطاليا. وأعربت الصحف الإيطالية عن خيبة أملها بعد الخروج المبكر للمنتخب “الأزرق” من نهائيات المونديال.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: