وصف المدرب السابق للمنتخب الوطني، علي فرڤاني، إقصاء المنتخب الإيطالي بالمفاجئ والقاسي، معتبرا أن رفقاء بيرلو لا يلومون إلا أنفسهم كونهم اختاروا اللعب الدفاعي “وعدم المغامرة في الهجوم ليمتصوا محاولات منتخب الأوروغواي الذي اقتنع بالفوز وسجل في توقيت جيد واستحق التأهل إلى دور الثمانية، فيما يبقى إقصاء منتخب إيطاليا خسارة كبيرة، على اعتبار أنه كان واحدا من أكبر المرشحين للعب الأدوار الأولى في كأس العالم”.وأكد علي فرڤاني، من جانب آخر، أن منتخب كوستاريكا استحق قيادة هذه المجموعة “بعد أن أنهى الدور الأول دون خسارة ولعب المباريات الثلاث بنفس الإيقاع والعزيمة، وفضل تنجب المفاجآت وبالتالي استحق التأهل إلى الدور ثمن النهائي، لأنه آمن بحظوظه، رغم تواجده في مجموعة صعبة وقوية، فيها ثلاثة منتخبات نالت كأس العالم”.ووصف المدرب فرڤاني إقصاء منتخب كوت ديفوار بـ”القاسي ومن الصعب تجرعه، لأنه من غير المعقول تسيير المباراة طيلة الـ90 دقيقة ويقصى المنتخب في الوقت بدل الضائع، حيث إن منتخب اليونان كان أكثر إصرارا وسيطر لاعبوه وتحكموا في مجريات اللقاء وبالتالي استحقوا التأهل إلى الدور المقبل أمام سذاجة لاعبي القارة السمراء”.وقد أشاد المدرب السابق لشباب باتنة بالمنتخب الكولومبي “الذي استحق ريادة الترتيب في المجموعة الرابعة، بالنظر للعروض القوية التي قدمها رفقاء جيمس حين سحقوا منتخب اليابان برباعية كاملة، تؤكد نواياهم في الذهاب بعيدا في المونديال، بالنظر لامتلاكهم مجموعة متجانسة ولاعبين قادرين على تغيير مجرى اللقاء في أي لحظة”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات