ارتفعت أسعار النفط إلى حدود 52 دولارا للبرميل، بالنسبة لمؤشر برنت بحر الشمال، إلا أن مستويات الأسعار لا تزال رهينة فائض في العرض وضعف في الطلب. وقدر سعر البترول لدى الإقفال بـ52.6 دولارا بنسبة نمو بلغت 7.2 في المائة، وهي أعلى نسبة مسجلة مند بداية السنة، حيث كسب البرميل أكثر من 3 دولارات في تداولات بورصة لندن لتسليمات شهر مارس، ونفس الأمر ينطبق على مؤشر ويست تكساس أنترميديات الذي ارتفع إلى مستوى 47 دولارا للبرميل، وتبقى الأسعار تعرف عدة تقلبات وسط الشكوك التي تحوم حول تحسن الطلب العالمي، وتقلص الفائض في العرض الذي ينمو على خلفية الزيادة في الإنتاج الأمريكي وتجاوز العديد من الدول العضوة في منظمة “أوبك” لحصصها، وتواصل الولايات المتحدة سياسات تطوير الغاز الصخري ودعم الإنتاج في كندا أيضا مع إقامة أنبوب للنفط يربط بين حقول ألبيرتا الكندية وولاية نبراسكا، بالمقابل، فإن الانخفاض المحسوس في الأسعار بدأ يؤثر في الشركات الكبرى، حيث أعلنت شركة “توتال” الفرنسية تقليص نفقات الاستكشاف بـ30 في المائة هذه السنة، كما أعلنت مجموعة شوفرون الأمريكية خفض استثماراتها بـ5 ملايير دولار.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات