يتفق المشاركون في ندوة ”الخبر” حول موضوع ”واقع الحركة الإسلامية ومأزق غياب النخبة المثقفة”، أن التيار الإسلامي ورث مثل كل الحركات الوطنية ظاهرة عداء المثقف، ورفض مظاهر النقد والتفكير والإبداع، والولاء المطلق للمشيخة التي تفضل مبدأ التبعية والاعتقاد بدل الانتقاد والتحليل والنقاش. وأمام هذا المأزق، أصبح التيار الإسلامي مجرد حركة سياسية لا تقدم نموذجا فكريا، وتعيش وضعية من الخواء الفكري بسبب عدم قدرتها على استيعاب ”المثقف النقدي” بين ظهرانيها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات