مدرسة المكفوفين بخنشلة لم تفتح أبوابها منذ سنتين

38serv

+ -

 للعام الثاني على التوالي، لم تفتح مدرسة المكفوفين بولاية خنشلة أبوابها لهذه الفئة، رغم مرور وقت طويل على تدشينها من طرف وزارة التضامن في عهد الوزيرة السابقة سعاد بن جاب الله، لاستقبال مكفوفي الولاية الذين يعاني بعضهم بسبب التنقل إلى مدرسة أم البواقي.

وعن السبب الذي أدى إلى عدم الاستفادة من هذا الهيكل الذي بني بميزانية معتبرة، يقول عارفون بخبايا هذا الملف إن انجاز المدرسة لم يحترم شروط الجدوى، وإن أحد إطارات الولاية، وهو مدير قطاع التضامن، فاجأ الوزيرة بن جاب الله بأن عدد الأطفال المكفوفين الدارسين بأم البواقي لا يتعدى 15 تلميذا، ما دفع بها إلى التساؤل عن سر إنجاز المدرسة ما دامت الولاية لا يوجد بها عدد كبير من المكفوفين، فتم اقتراح تحويلها إلى مركز لاستقبال صغار الصم والبكم، وتركت الحرية لمسؤولي القطاع بالولاية. القرار جعل مكفوفي الولاية الممثلين بجمعيتهم يطالبون وزارة التضامن بفتح قسمين لهؤلاء الذين يعانون في مدرسة أم البواقي من حيث البعد وضعف الإمكانات المادية لأسرهم، ووجود أطفال يدرسون في المدارس النظامية وهم مقبلون على امتحانات رسمية، لكن دون أن يحصلوا على رد لحد الآن. وحتى الوزيرة الحالية مونية مسلم سي عامر زارت المدرسة، ولم تصدر أي قرار بشأن المدرسة ومكفوفي الولاية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات